وانا فى طريقى الى بيتى وبلدى مسافرا من الاسماعيلية الى المنصورة ، تذكرت ما شاهدته ليله الأمس على "الكمبيوتر".
ففى هذه الليله ذهبت الى صديق لدى لاعطيه بعض من الاشياء التى تحتويها "فلاشتى" ، فرد إلى المعروف بأغلى شىء عنده وبالطبع له جزيل الشكر على ذلك .
أخذت منه "الفلاشه" وذهبت بها لاعمل منها على مشروع لدى فى احدى المواد الدراسيه ولو كنت ايها القارىء من طلبة "حاسبات" فستعلم انها ال "php" .
نعود الى موضوعنا ....
وجدت ملف الفيديو على "الفلاشه" بإسم "ممنوع الدخول" ولم اكن اعلم ما يحتويه ذلك "الفيديو" ، فظننت ان هذا الملف من النوع السياسى "اللى بيودينا ورا الشمس" ، قلت فى نفسى ولما لا ادخل وأرى بنفسى .
اول لقطة رأيتها كانت عباره عن كلمات جعلتنى افكر كثيرا فيما انا مقبل على مشاهدته ، كانت الكلمات كالأتى "جامعة القاهره ، كليه الطب البيطرى ، تقدم" .
عند هذا الكلام ظننت ان ما سأشاهده ما هو إلا مظاهره أو تجمع صاخب وشكوى من الطلاب إتجاه حق مغتصب منهم .
وبعد هذه الكلمات ظهر إلى عنوان الملف وكان مكتوب "مسرحيه ممنوع الدخول" ، تغير فكرى تماماً فى هذه اللحظه ، فظننت انه ما هو إلا عمل سخيف مثل ما نراه هذه الأيام من إعلام وفنانين لا يستحقون هذا اللقب إلا قليلا منهم .
وبما أننى مثل باقى البشر عندى فضول ، قلت ولما لا أتحقق من هذه المسرحية لعل وعسى يخيب ظنى .
افتتحت المسرحية بكلمة عميد الكلية والتى لم اسمع منها شيئا ولم اركز فى ان اشاهدها فتخطيتها آملا فى رؤيه العمل المسرحى .
أول مشهد كان يحتوى على خلفيه لريف مصرى ويوجد حبيبا يلعبان على صوت اغنيه لا أعرفها.
بدأ هذا المشهد وانتهى وانا أفكر فى ان اعتقادى بدأ يصير صحيحاً .
ثم بدأ المشهد الرئيسى للمسرحية :
ثلاثة شباب نيام وأم تدخل بطبيعتها الريفيه وتوقظ الأب الذى يسأل عن أبناءه بعد إستيقاظه كأى أب يحب أبناءه .
طبعا لن أستطيع ان أصف مدى فعاليه المشهد أو المسرحية بأكملها ، ولكن هذا المشهد كان قمة فى الكوميديا .
إستيقظ الأبناء وأخذوا يلقون الكوميديا فى وجود المشاهدين والكل يضحك وأنا بالطبع أموت ضحكاً .
الأب "هنداوى" والذى يقوم بدوره "عبد الرحمن" جلس يذكر زوجته بشبابه وصحته فى مشهداً كوميديا جمع بن الأب والأم .
الزوجة أو الأم "أم منصور" قامت بهذ الدور "هبه السعيد" ولقد قامت به على أحسن ما يكون حتى كدت أصدق انها أم لهؤلاء الأبناء وقلت خسارة للإعلام أجمع أن لا يستفيد من موهبتها .
الإبن الأكبر وهو "منصور" الذى قام بدوره بطل المسرحيه ونجمها الأول والذى جعل عيناى تدمعان فى أكثر من موقف وقام بتمثيل دور أعتقد انه الوحيد القادر على أداءه بمثل هذه الطريقة ، فمهما كتبت عن هذا الشاب لن اوفيه حقه فى إمتاعى وإمتاع كل من شاهد هذا العمل ، هذا الشاب هو "عبده رشدى".
وكان يرمز منصور الى ذلك الشاب الذى لم يتعلم لأنه اكبر أخواته والذى وجب عليه العمل مع أبيه لرعاية باقى أفراد الأسرة ، وهذه كانت اول مشكله يتم توضيحها "قضية التخلف عن التعليم".
الإبن الأوسط "مسعد" وقام بدوره "محمد رضا" وكان عباره عن رمز للشاب المصرى المتعلم والذى لم تتحقق امنيته فى أن يحصل على وظيفه فقام برعايه أرض والده والعمل عليها مع أخيه الكبير ، وبذلك تم عرض مشكله" البطالة فى مصر وقلة الفائده من التعليم ".
الإبن الأصغر وهو "حميده"والذى قم بدوره نجم الكوميديا "أحمد الهوارى"، هذا الشاب الذى يملك من الخفه والمرح ما جعل دور الكوميديا مؤثرا جدا فى رسم كل ضحكة على وجه كل مشاهد ، فلقد كان يقوم بدور طالب فى الثانويه العامه ولكن كلامه مختلف عن أسرته حيث انه يعلم بعض المصطلحات الشبابيه كمعرفته بال"النسكافيه" الذى يجهله باقى أخوته .
هؤلاء هم أبطال المشاهد الأولى التى احتوت على الكثير من الكوميديا .
كنت أود ان أكمل ما كتبته الآن ، لذلك لنا مقال آخر يوجد به تكملة ما حدث وما كتبت .
رجاءاً تابعنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.
أخذت منه "الفلاشه" وذهبت بها لاعمل منها على مشروع لدى فى احدى المواد الدراسيه ولو كنت ايها القارىء من طلبة "حاسبات" فستعلم انها ال "php" .
نعود الى موضوعنا ....
وجدت ملف الفيديو على "الفلاشه" بإسم "ممنوع الدخول" ولم اكن اعلم ما يحتويه ذلك "الفيديو" ، فظننت ان هذا الملف من النوع السياسى "اللى بيودينا ورا الشمس" ، قلت فى نفسى ولما لا ادخل وأرى بنفسى .
اول لقطة رأيتها كانت عباره عن كلمات جعلتنى افكر كثيرا فيما انا مقبل على مشاهدته ، كانت الكلمات كالأتى "جامعة القاهره ، كليه الطب البيطرى ، تقدم" .
عند هذا الكلام ظننت ان ما سأشاهده ما هو إلا مظاهره أو تجمع صاخب وشكوى من الطلاب إتجاه حق مغتصب منهم .
وبعد هذه الكلمات ظهر إلى عنوان الملف وكان مكتوب "مسرحيه ممنوع الدخول" ، تغير فكرى تماماً فى هذه اللحظه ، فظننت انه ما هو إلا عمل سخيف مثل ما نراه هذه الأيام من إعلام وفنانين لا يستحقون هذا اللقب إلا قليلا منهم .
وبما أننى مثل باقى البشر عندى فضول ، قلت ولما لا أتحقق من هذه المسرحية لعل وعسى يخيب ظنى .
افتتحت المسرحية بكلمة عميد الكلية والتى لم اسمع منها شيئا ولم اركز فى ان اشاهدها فتخطيتها آملا فى رؤيه العمل المسرحى .
أول مشهد كان يحتوى على خلفيه لريف مصرى ويوجد حبيبا يلعبان على صوت اغنيه لا أعرفها.
بدأ هذا المشهد وانتهى وانا أفكر فى ان اعتقادى بدأ يصير صحيحاً .
ثم بدأ المشهد الرئيسى للمسرحية :
ثلاثة شباب نيام وأم تدخل بطبيعتها الريفيه وتوقظ الأب الذى يسأل عن أبناءه بعد إستيقاظه كأى أب يحب أبناءه .
طبعا لن أستطيع ان أصف مدى فعاليه المشهد أو المسرحية بأكملها ، ولكن هذا المشهد كان قمة فى الكوميديا .
إستيقظ الأبناء وأخذوا يلقون الكوميديا فى وجود المشاهدين والكل يضحك وأنا بالطبع أموت ضحكاً .
الأب "هنداوى" والذى يقوم بدوره "عبد الرحمن" جلس يذكر زوجته بشبابه وصحته فى مشهداً كوميديا جمع بن الأب والأم .
الزوجة أو الأم "أم منصور" قامت بهذ الدور "هبه السعيد" ولقد قامت به على أحسن ما يكون حتى كدت أصدق انها أم لهؤلاء الأبناء وقلت خسارة للإعلام أجمع أن لا يستفيد من موهبتها .
الإبن الأكبر وهو "منصور" الذى قام بدوره بطل المسرحيه ونجمها الأول والذى جعل عيناى تدمعان فى أكثر من موقف وقام بتمثيل دور أعتقد انه الوحيد القادر على أداءه بمثل هذه الطريقة ، فمهما كتبت عن هذا الشاب لن اوفيه حقه فى إمتاعى وإمتاع كل من شاهد هذا العمل ، هذا الشاب هو "عبده رشدى".
وكان يرمز منصور الى ذلك الشاب الذى لم يتعلم لأنه اكبر أخواته والذى وجب عليه العمل مع أبيه لرعاية باقى أفراد الأسرة ، وهذه كانت اول مشكله يتم توضيحها "قضية التخلف عن التعليم".
الإبن الأوسط "مسعد" وقام بدوره "محمد رضا" وكان عباره عن رمز للشاب المصرى المتعلم والذى لم تتحقق امنيته فى أن يحصل على وظيفه فقام برعايه أرض والده والعمل عليها مع أخيه الكبير ، وبذلك تم عرض مشكله" البطالة فى مصر وقلة الفائده من التعليم ".
الإبن الأصغر وهو "حميده"والذى قم بدوره نجم الكوميديا "أحمد الهوارى"، هذا الشاب الذى يملك من الخفه والمرح ما جعل دور الكوميديا مؤثرا جدا فى رسم كل ضحكة على وجه كل مشاهد ، فلقد كان يقوم بدور طالب فى الثانويه العامه ولكن كلامه مختلف عن أسرته حيث انه يعلم بعض المصطلحات الشبابيه كمعرفته بال"النسكافيه" الذى يجهله باقى أخوته .
هؤلاء هم أبطال المشاهد الأولى التى احتوت على الكثير من الكوميديا .
كنت أود ان أكمل ما كتبته الآن ، لذلك لنا مقال آخر يوجد به تكملة ما حدث وما كتبت .
رجاءاً تابعنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.
للاسف مش هاقدر اكمل كتابه عن المسرحيه فى الوقت الحالى لانى حاسس انى هقلل من قيمتها
ولو فى حد عاوز يشوفها يقولى وانا احاول اقطعها وابقى ارفعها على سيرفر
وشكرا
yes Plz , upload it
wait you
من اجمل المسرحيات التى رأيتها تنفذ على مسرح الجامعة